باسم حمادة اللى اتعرض لحــادثة افقدته الحركة بشكل كلى و تسببت فى شلل كــامل، خلال رحلة علاج على مدار ٦ سنوات أستطاع أحمد بالصبر والمثابرة أن يتغلب على إعاقته الحركيــة واقتصر الشلل على حركة قداميه فقط.

ولــكن لم يكن نجــاح باسم فى تغلبه على المرض فقط ، حــادثة بــاسم لم تقف عائق أمامه لتحقيق حلمه ألا وهو العمل فى مجـــال التسويق.

تزامناً مع رحلة علاجه و تحديداً فى 2017 بدا بأسم رحلة تعلم الديجيتال ماركيتنج من خلال دورات تدريبية أونلاين لإدراكه أن لا مجال للإستسلام.

بعدها بدا بــاسم فى التقديم لشركـــات كثير ولكن كان يقــابل بالرفض بحجة ” محتاجين حد يعرف ينزل مواقع”، لكن باسم لم يجعل هذا يحبطه، وقـام بتأسيس شركة التسويق الخاصــة به والتسويق لشركـات كبرى،ووصل نجاحه الى ان الشركة التى رفضته فى البداية طلبت منه يسوق لها.

الحقيقة أن قصة “باسـم حمادة” هى واحدة من ملايين القصص لأصحــاب القدرات الفائقة التى تبث الأمل لنا من جديد، والتأمل فيها يجعلنا نتأكد أنه لا يوجــد شئ مستحيــل، وتأكيد على أن أعطاء فرصـة “لذوى القدرات الفائقة” يفتح المجــال أمام نجــاحات اكتر وتطوير أكتر لبلدنــا.

فى اليـــوم العالمى لذوى الإحتياجــات الخاصة نحب نوجه رســالة شكر و دعــم لهؤلاء الأبطــال على صبرهم وتغلبهم على ظروف الحياة الصعبــة.
أحيانا يكون عدم سيرنا فى المســار الطبيعى يخلق لنا فرصة للسير فى المســـار الإبداعــى.